ثقافة وفن

همسه الصباح وهى بعنوان الصحوه بعد الغفله . واقرا هذه القصه الجميله والذى يحكيها لنا شاب كسول

بقلم الدكتور فتوح منصور
♦️يقول الشاب كانت أمي لما تيجي تصحيني لصلاه الفجر كانت تقعد تفوقني مرة واثنين وتلاتة.. واقعد اقولها خلاص هقوم .. وارجع أكمل نوم .. وترجع تلح وتصر وتثابر .. لحد ما تصحيني حتى لو قبل الشروق بدقايق.. ومرة أقوم وعشرة لاء..
♦️رغم أني نومي مش تقيل بس كنت دايما “بستتقل” الصحيان للفجر وأحس انه مجهود زيادة مش هيحصل حاجة يعني لو معملتوش..!
♦️في مرة كان صابح عندي امتحان اخر السنة ومكنتش خلصت مراجعة فسهرت اذاكر لحد ماتعبت وقولت الحق انام ساعة وكدة كدة ماما صاحية هتصحيني للفجر وابقى اكمل مذاكرة وأروح الامتحان ..
♦️نمت.. شوية كدة ولاقيت ماما بتصحيني بتقولي
محمد ! الساعة “سبعة ونص وخمسة”…
♦️ – سبعة ونص وخمسة ايه ؟ الصبح؟ يانهار اسود!
دا الامتحان الساعة ٨ ؟!!!!
♦️لبست في خمس دقايق بالظبط وبين صوات وعياط مش فاكر غير ان كنت عمال اقولها حراااااام عليكي ضيعتي مستقبلي .مصحتنيش ليه!!!!!!!!!
♦️وخرجت من البيت جري!
ولأن كانت كل الناس راحت امتحانها.. الطرق كانت فاضية جدا وروحت على ميعاد الامتحان بالظبط.. ومحصلش اَي حاجة .. بس كل اللي فضلت فاكره احساس الخضة والفزع اللي عيشته في التلت ساعة دي لحد ما دخلت اللجنة..!
♦️أمي كانت عارفة ان ده هيحصل بس حبت تعلمني درس مهم جدا ولما رجعتلها بعد الامتحان قالتلي .. لو نعرف ان الامتحان اللي بجد هو الدنيا وان المستقبل اللي المفروض نخاف عليه هو الآخرة.. وان عين الغفلة هي النوم عن الفجر والتهاون فيه .. لو نتفزع الفزعة دي في كل مرة اتأخرنا فيها على الفجر .. كانت كل احوالنا انصلحت.. كنّا نجحنا في كل الامتحانات..!. ♦️فعلا قصه جميله وفيها عبره اجمل فارجوا الحرص على أداء الفرائض كمانرحص على المصالح الشخصية واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى