برج الحوت في الفلك الصيني؟
بقلم خبير الأبراج: ياسرالجبالى
…بالطبع! في الفلك الصيني، برج الحوت له معنى ورمزية مختلفة عما هو موجود في الزودياك الغربي. وفقًا للتقويم الصيني، برج الحوت يشير إلى الفترة من 19 فبراير إلى 20 مارس، وهو يعتبر البرج الثاني عشر والأخير في الدورة السنوية للأبراج الصينية.
يعتبر الحوت في الفلك الصيني رمزًا للرقة والحنان والوداعة. وفقًا للتقاليد الصينية، يعتقد أن الأشخاص المولودين في عام الحوت لديهم شخصيات متسامحة وودودة ومتفهمة. يميلون إلى أن يكونوا خجولين ومتحفظين، ولديهم قدرة على فهم مشاعر الآخرين بسرعة. يعتبر الحوت أيضًا رمزًا للإبداع والرومانسية والروحانية.
من الشخصيات المعروفة المولودة في عام الحوت وفقًا للتقويم الصيني، يمكن ذكر الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو والممثلة الأمريكية إليزابيث تايلور وغيرهم.
يجب أن يتم ملاحظة أنه على الرغم من أن الأبراج الصينية تشترك في بعض الصفات مع الأبراج الغربية، إلا أن هناك اختلافات كبيرة في الرموز والمعاني بين النظامين الفلكيين.
الأشخاص المولودين في عام الحوت وفقًا للتقويم الصيني يُعزى إليهم عدة صفات مميزة. إليك بعض الصفات الأخرى التي يمكن أن تُرتبط بهم:
1. رومانسية وحساسية: يتمتع الحوت بطبيعة رومانسية ومتأثرة بشدة. قد يكونون متصالحين مع العواطف ويميلون إلى الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة والرومانسية في الحياة.
2. خيال واسع: يتمتع الحوت بخيال قوي وقدرة فريدة على التصوّر والإبداع. قد يكونون مبدعين في المجالات الفنية والأدبية والموسيقية. يستمتعون بالتعبير عن أفكارهم وعوالمهم الداخلية من خلال الإبداع.
3. تعاطف ورحمة: يعتبر الحوت رمزًا للتعاطف والرحمة. يميلون للتفاعل بشكل حسّاس مع مشاعر الآخرين ويظهرون اهتمامًا حقيقيًا بمعاناتهم. قد يكونون متفهمين وعاطفيين ومتعاونين.
4. حساسية للبيئة: يعتبر الحوت حساسًا للغاية للبيئة المحيطة به. يميلون إلى أن يكونوا متأثرين بشدة بالطبيعة والفن والموسيقى والألوان. يستطيعون تحسين وتعزيز الجو العام بشغفهم وتفاؤلهم.
5. تفكير عميق وروحانية: قد يكون للحوت رؤية عميقة وروحانية للحياة. يميلون إلى التساؤلات الفلسفية والبحث عن المعنى العميق للأشياء. يهتمون بالجوانب الروحية والدينية ويسعون للتوازن والسلام الداخلي.
من المهم أن نذكر أن هذه الصفات هي تصنيفات عامة وقد يختلف الأشخاص المولودين في عام الحوت في صفاتهم وشخصياتهم الفردية. قد تتأثر الصفات المذكورة أيضًا بالتأثيرات الأخرى في الحياة مثل التربية والثقافة والتجارب الشخصية.