مقالات

بالعقل

بقلم الدكتور: أحمد أبوتليح
تعالي نتكلم شوية بالبلدي
في ناس عدد لا بأس بيه يعني وظيفته في الحياة إثبات خطأ في القرآن الكريم اللي نزل من اكتر من ١٤٠٠ سنة وبإعتبار أن القرآن فيه معجزات لا تعد ولا تحصى وأول معجزة نزوله باللغة العربية في بلد فصحاء اللغة العربية بمعني لو فيه خطأ لغوي ما كان سكت أهل الجزيرة العربية
هذا أولا
أما ثانيا
أضحك وأموت علي نفسي،من الضحك عندما أسمعه يقرأ القرآن وهو لا يجيد القرأة بالتشكيل ويأتيني شعور ولله المثل ألاعلي بالطبع
أن تلميذ في الصف الأول الابتدائي ينتقد قصيدة لأمير الشعراء
أو طالب بيحفظ جدول الضرب يناقش نظرية أينشتاين للنسبية
ويخيل إليه أنه قادر علي إحراجه وكشف أخطاء في قصيدة أحمد شوقي أو نظرية أينشتاين
ولله المثل الاعلي بالطبع
ثالثا والأهم
إذا كان علماء اللغة والدين وليس عامتهم يغمض عليهم بعض المفاهيم
ولا أجدر من قصة مولانا الشيخ الشعراوي عندما كان يتدارس القرآن حتي وصل الي،
هو الذي في السماء إله وفي الارض. إله
فقال إذا هناك إلهين بسبب ذكر كلمة إله نكرة
كما يقول قابلت في الشارع رجل وفي المدرسة رجل فيكون قابل رجلين
فتدارك خطأه
حتي جاءه رجل يعلمه ويقول أنسيت يا شيخ كلمة الذي وتلك تحول النكرة الي معرفة ويكون بذلك هو نفسه إله السماء إله الارض
وغير ذلك الكثير من مصطلحات لا يفهما عامة الناس لكثرة جذور اللغة العربية تصل إلي ملايين الكلمات
أنا عن نفسي ظللت أعواما كثيرا
أظن الذين جابوا الصخر بالواد
افهم كلمة جابوا اي أحضروا
حتي يتضح لي أن جاب بمعني قطع وصقل وليس أحضر لان ثمود حفرت بيوتها في الصخور والجبال

فكيف يأتي،معتوه غير ملم باللغة العربية
ولا علومها ولا مفاهيم الإسلام وتعاليمه
ويقول و يحاول يثبت أن القرآن به أخطاء
وهو المنزل من عند الله وبه معجزات أخري غير إعجاز اللغة لا تعد ولا تحصي، في الطب والفلك والفيزياء وعلوم البحار وعلم النفس
وعلم الاجنة وخلافه
ولا أقول إلا
سبحانك ربي إني كنت من الظالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى