اشراقه طبيه وهى عن علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه
بقلم الدكتور فتوح منصور
تتضمّن الخطّة العلاجية المُتبعة في حالات الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في العادة مزيجاً من. ♦️العلاج الدوائي. ♦️والعلاج السلوكي. وتبدأ عملية علاج الأطفال المُصابين والذين هم في مرحلة ما قبل المدرسة -أيّ من تتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات- باستخدام العلاج السلوكي وحده قبل اللجوء إلى الأدوية. ♦️ويعتمد العلاج السلوكي في هذه الحالة على تدريب الأهالي بصورةٍ أساسية، وتجدر الإشارة إلى أنّ خطة العلاج الأكثر فعالية تعتمد بشكلٍ رئيسي على الطفل المُصاب وأسرته، وقد يتم تغييرها في بعض الأحيان خاصّة في حال توقف استجابة الفرد المُصاب للعلاج المُتبع؛ فينتقل عندها الطبيب المُختص إلى خيار علاجي آخر، وقد تمّت الإشارة سابقاً إلى أنّ أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه قد تتحسن في مرحلة البلوغ، وقد تتلاشى في بعض الحالات، فيستطيع حينها الطبيب إيقاف العلاج، وعليه يُمكن القول أنّ العديد من الأشخاص المُصابين بهذا الاضطراب يستطيعون عيش حياتهم بسعادة ونجاح، خاصةّ عند الالتزام بالعلاج المُناسب، والخضوع للمُراقبة الدقيقة والمتابعة الدورية مع الطبيب المُختص.واسال الله أن يجعل يومكم مشرق وأنتم فى كامل الصحة وموفور العافيه ودمتم سالمين