بقلم الدكتور: فتوح منصور.
سفينه «تيتانيك» اسمها الحقيقى (آر إم إس تيتانيك) والذي يعنى بالعربية (المارد)، وصفت بالضخامة والفخامة وعدم قابليتها للغرق.
كانت أكبر وأفخم باخرة نقل ركاب في العالم في زمانها.
هي سفينة ركاب إنجليزية عملاقة عابرة للمحيط، اسم الشركة المالكة لها (وايت ستار لاين)،
وتم بناؤها في مدينة بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية.
هي عبارة عن مبنى مكون من ١١ طابقا، وزنها 53 الف طنا، طولها 269 م، عرضها 28 م، ارتفاعها 53 م، عمقها تحت الماء 11 م، تعمل بمواتير بخارية، تسع أكثر من 3500 شخصا على متنها.
بلغت تكلفة بناؤها 7.5 مليون دولار أي ما يعادل 183.4 مليون دولار اليوم، واستغرق بناؤها 26 شهرا (أكثر من عامين).
كان أول إبحار لها فى 10 أبريل 1912م وكان هذا الإبحار هو الأول والأخير، وكان الإتجاه من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي.
لم يتسن لـها الوصول إلى نيويورك لأنها غرقت بعد 4 أيام فقط من إبحارها، حيث اصطدمت بجبل جليدي.
غرقت فى قاع المحيط الأطلسى ويوجد حطامها الآن فى القاع على بعد 4 كلم تحت سطح المياه.
كان على متنها 2.223 راكبا، نجا منهم 706 شخصا والباقى كان فى عداد المفقودين وعددهم 1.517.
من الركاب آسيويين ومن الشرق الأوسط، ومنهم مصريين ولبنانيين، وكان من بين الناجين رجل مصري هو*أحمد حسام بريك*.
نجا طفلان ودخلا التاريخ كونهما الطفلان الوحيدان اللذان نجيا من غرق التايتانيك.
وكان من ركابها أيضا 13 زوجا من المتزوجين حديثا يقضون شهر العسل على التيتانيك.
خرجت من الخدمة فى 14 أبريل 1912 م، أي أبحرت 4 أيام فقط.
غرق «تيتانيك» هو حدث تاريخى، فبعد وقوع تلك الكارثة ظهر عدد لا يحصى من الكتب والأفلام الوثائقية والأفلام الدرامية التى تتحدث عن غرق واحدة من أعظم السفن فى التاريخ وهذا الحدث يذكرنا بسفينه نوح عليه السلام فى دقه صنعها وقوتها والطوفان الذى تعرضت اليه ولم يغرقها هذا ومرسها على جبل الجودى والفرق كبير بين السفينتين ففى تيتانك الافتخار بالقوه والضخامه (المارد) وسفينه نوح هى ايه من آيات الله فيها عبر كثيره نتوقف عندها والاستفاده منها. واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير
