متى يكون ظهور “الشامات” على الجلد مؤشر خطر؟ أستاذ أورام يجيب
الحسنات أو الشامات من الأشياء الشائعة لدى كثير من الأشخاص، لكن الحسنات التي تظهر فجأة على الجلد قد تكون مثار لقلق الكثيرين، وهذه الحسنات التي تظهر فجأة مع وجود علامات أخرى قد تكون عرضة لأن تتحول لورم سرطانى، في هذا التقرير نتعرف على متى تكون الحسنات التي تظهر على الجلد خطيرة؟
قال الدكتور جمال مصطفى سعيد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب قصر العينى، أن الحسنات أو الشامات معظمها حميدة ولها أصل وراثى ولها نوعان:
– نوع مرتفع على السطح يكون مغطى بشعر وهذه الحسنات يمكن تجاهلها تماماً لأن ليس لها ضرر حتى لو عددها كبير.
– نوع مسطح على الجلد وهذا النوع يجب فحصه خاصة لو ظهر حديثا.
وأشار أستاذ جراحة الأورام، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الأطباء يجب أن يفحصوا الحسنات الملونة اذا ظهرت حديثاً لكن الحسنات القديمة نتجاهلها.
وأكد أن الحسنات الجديدة التي تظهر يجب أن توضع تحت الملاحظة، لأنها مشكوك في امرها وغالبيتها حميدة لكن الأقلية منها قد تتحول لأورام خبيثة وتسمى "الميلانوما".
وأشار إلى أننا يمكن أن نلاحظ بدء تحول الحسنات إلى أورام سرطانية عند ظهور الأعراض التالية:
– كانت مسطحة ثم ارتفعت عن السطح
– تغير في اللون لو داكنة تتحول لفاتحة ولو فاتحة تتحول لداكنة
– يظهر حولها نقط إضافية نفس اللون والشكل.
وشدد الدكتور جمال مصطفى سعيد على أن هذه الحسنات لابد أن تستئصل ويتم ايصالها للتحليل للتأكد من أنها لم تتحول من حميدة الى مرض الميلانوما الخبيث.
وأشار إلى أن مرض الميلانوما الخبيث أشرس السرطانات التي تصيب الانسان وهو سريع الانتشار ينتشر من الغدد الليمفاوية والدم وعندما يصل للدم يصيب الأعضاء الداخلية مثل: الكبد والعظام والرئتين.
وأوضح أنه في حالة جاءت نتيجة التحليل بأن الحسنات تحولت لسرطانية فيجب استئصالها بالكامل مع الغدد الليمفاوية المحيطة بها، مع ضرورة بدء العلاج الكيماوى للمريض، وهذا نتيجته ضعيفة أو علاج مناعى وهو متوفر في مصر.