همسه الصباح وهى بعنوان مساعده المحتاجين.
بقلم الدكتور فتوح منصور
♦️في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته
ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ . فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . انتابته رعشة الشفقة عليها . لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .
♦️دار في عقله سؤال: ما الذي حدث ؟
♦️كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟
♦️توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية . كيف تأكل ؟
وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها دهش الرجل . وعمت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد سحلية رجلها مسمرة بالجدار
وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات. ♦️لوحدث هذ الأمر بين الاخوه من البشر لم يستمر هذا العطاء والعطف لمده عشره سنوات بدون ملل.
العبره. يجب على القادر مساعده المحتاج والصحيح يترأف بالمريض ويضمد جراحه واعلم أن الله هو الخالق . الرازق. و المعطى … فرزقك مقسوم وقدرك محسوم. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم..لأنها بين يدي الحي القيوم واسعدك الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير