أخبار

نبيل أبوالياسين : الإحتلال الإسرائيلي يروج الأكاذيب و «⁧‫قطر ‬» تتضامن مع مصر

كتب : حمدي صابر

قال”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية، والباحث في القضايا العربية والدولية في بيان صحفي صادر عنه اليوم «⁧‫الأربعاء ‬»، إن التصريحات الغير مسؤولة التي أدلىّ بها رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، والتي حاول من خلالها تضليل الرأي العام العالمي، ولاسيما؛ الرأي العام الإسرائيلي من خلال تبرير فشله الذريع في الحرب الدائرة على غزة بإلقاء اللوم وإتهامات كاذبة ضد جمهورية مصر العربية، لمحاولتة الخبيثة عرقلة التوصل لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىّ، فضلاًعن: تقييد جهود الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة الامريكية وكلاًمن”مصر وقطر”.

وأضاف”أبوالياسين” أن هذه التصريحات خطيرة وتعتبر تحريض علني مرفوض شكل ومضمون على مصر، وأن كافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين وفي مقدمتهم”نتنياهو ” في هذا الشأن، مفضوحة ومكشوفة أمام العالم بأسره، والجميع يعلم جيداً بأنها لا أساس لها من الصحة، فقد إعتاد العالم على الأكاذيب الإسرائيلية التي تحاول الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة الترويج لها، لذا؛ نحمّل “نتنياهو” وحكومتةُ عواقب إطلاق مثل هذه التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف في الداخل الإسرائيلي وفي المنطقة بأكملها، فضلاًعن؛ أنها تستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بأكمله.

قال”نتنياهو” إن حماس تحصل على السلاح من “مصر” عبر محور فيلادلفيا، وأوضح: في تصريحاتة المستفزة لقد حرصنا على أن لا يدخل أي شيئ إلى غزة من جانبنا لكنهم سلحوا أنفسهم عبر محور فيلادلفيا ومصر،
وشدد”نتنياهو ” على أنه من يصرح بإمكانية إنسحابنا من فيلادلفيا لمدة 42 يوماً يعرف أنها ستتحول إلى 42 عاماً، ومن جانبه قال؛ مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق إن”نتنياهو “متمسك بمبدأ بقاء إسرائيل عملياً وفعلياً في محور فيلادلفيا من معبر كرم أبو سالم إلى البحر، وفق بيان مكتبه.

وأشار”أبوالياسين” إلى تصريحات المملكة الأردنية الهاشمية السباقة والتي جاءت عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” والتي عبرت عن تضامنها القوي والكامل مع ⁧‫مصر‬⁩ في مواجهة المزاعم الإسرائيلية”وأكدت؛ المملكة من خلال تصريحات أدلت بها مساء اليوم الخارجية الأردنية أن تصريحات “نتياهو” حول ⁧‫محور فيلادلفيا‬⁩ لا أساس لها من الصحه على الإطلاق، وتستهدف عرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة والدوحة وواشنطن، وأكدت “الخارجية الأردنية” على رفضها الكامل لكل المزاعم التى يروج لها مسؤولون إسرائيليون فى محاولات عبثية لتبرير العدوان الإسرائيلى على غزة والضفة الغربية المحتلتين، كما أكدت؛ أن هذه المزاعم تمثل تحريضاً مداناً على مصر، وتزيد من التصعيد الخطير الذى تشهده المنطقة بأكملها.

كما أشار”أبوالياسين” إلى تصريحات دولة قطر، والتي جاء فيها خلال بيان رسمي من الخارجية القطرية حيثُ قالت: إن رئيس وزراء الإحتـلال الإسرائيلي حاول في تصريحاتةُ الزج بأسم ⁧‫مصر‬⁩ لتشتيت الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المشتركة، وأكدت: على أن نهج الإحتـلال الإسرائيلي القائم على محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي سيقود لوأد جهود السلام، وشددت “قطر” على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها الغاشم على قطاع ⁧‫غزة‬⁩.

ولفت”أبوالياسين” إلى حملات التشهير الواسعة التي تعرضت لها دولة “قطر” على منصات التواصل الإجتماعي ودورها كوسيط بين حماس وإسرائيل في 8 يوليو الماضي، والتي أكدت؛ جميع المصادر أن من يقف وراء هذه الحملات اللوبي الصهيوني، وذكر باحثون مختصون في التضليل الإعلامي آنذاك؛ أن دولة قطر تتعرض لحملة تشويه كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي تقف وراءها مواقع إلكترونية مشبوهة يوجد معظمها في دولة فيتنام، إضافةً؛ إلى حملات إعلانية مدفوعة في بعض الساحات الكبرىّ بالدول الغربية مثل تايم سكوير في نيويورك، وكانت تتعلق مواضيع هذه الحملات بأرهاب المسلمين والمهاجرين.

ودعت: هذه الحملات المشبوهه حينها إلى مقاطعة قطر في دول الإتحاد الأوروبي وإنكلترا والولايات المتحدة، وكذلك المؤسسات التي تمتلكها في الغرب مثل محلات هارودز الإنكليزية ونادي باريس سان جرمان، وكان الهدف الظاهر حينها هو جعل أي علاقة مؤسساتية مع “قطر” مضرة وخطرة، على ما قال: الباحث في لندن “سوهان دسوزا” الذي كان يعمل سابقا لحساب مركز الأبحاث الأمريكي “أم آي تي ميديا لاب”، وأضاف؛ حينها “دسوزا ” أن الهدف هو جعل إدارة النزاع الحالي في الشرق الأوسط أكثر صعوبة من خلال الضغط على “قطر” الوسيط بين إسرائيل وحماس، واليوم يتكرر الأمر مع جمهورية مصر العربية الوسيط العربي الثاني من خلال مزاعم”نتنياهو” الكاذبة والمضللة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى