بقلم :ياسرالجبالى
تلقت سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل ردود فعل دولية متباينة، ويمكن تلخيص أبرزها على النحو التالي:
. الاستنكار والإدانة من قبل مجموعة من الدول والمنظمات الدولية:
– أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية هذه الممارسات باعتبارها انتهاكات للقانون الدولي.
– وصفت بعض الدول كالصين وروسيا هذه العمليات بأنها “إرهاب الدولة”.
. الدعم والتبرير من قبل الولايات المتحدة والحلفاء الإسرائيليين:
– أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم الحق الشرعي لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الأمنية.
– حليفة إسرائيل الرئيسي، دافعت عن هذه الممارسات باعتبارها جزءًا من الحرب ضد الإرهاب.
. الردود المختلطة من الدول العربية والإسلامية:
– أدانت بعض الدول العربية والإسلامية هذه الاغتيالات بشدة.
– في المقابل، امتنعت بعض الدول عن إدانتها علنًا أو دافعت عنها نظرًا لاعتبارات سياسية وأمنية معقدة.
بشكل عام، تعكس ردود الفعل الدولية على هذه السياسات الإسرائيلية الخلاف القائم حول شرعيتها وأخلاقياتها في ظل القانون الدولي وحقوق الإنسان. وهي قضية مثيرة للجدل تعكس الانقسامات السياسية والأيديولوجية على الساحة الدولية.
