همسه الصباح وهى بعنوان ماهو الفرق بين ادب الشئ وجوهره وحقيقته.
بقلم الدكتور فتوح منصور
يحكى أن امرأة مرت على مجلس
فقالت : من الفقيه فيكم ؟؟
فأشاروا إلى أحدهم
فقالت له : كيف تأكل ؟؟
فقال لها : أسمي باسم الله وآكل بيميني وآكل مما يليني واصغر اللقمة وأجيد المضغة
فقالت له : وكيف تنام ؟؟
قال : أتوضأ وأنام على جنبي الأيمن وأقرأ وردي من الأذكار
فقالت : أنت ﻻ تعرف أن تأكل وﻻ تعرف أن تنام
فنظر لها مستغربًا !!
وقال لها : إذًا كيف الأكل والنوم ؟؟
فقالت له : ﻻيدخل بطنك حرامًا ، وكل كيف شئت ، وﻻ يكون في قلبك غلٌ على أحد ونم كيف شئت ، وما أخبرتني به هو أدب الشيء ، وما أخبرتك به هو جوهر الشيء وحقيقته.
♦️العبره. كثيرٌ من الناس يبالغ في مظهره من تقصير ثوب وحفّ الشارب وإطلاق اللحى ولكنه لا يتحقق بالجوهر وما أدراك ما الجوهر !!
♦️وازيد!!! لم ينبهر العرب بملابس الرسول الكريم ، ولا بمطعمه ، ولا بمشربه ، لكنهم انبهروا بعظيم أخلاقه ، وطيب سيرته ، وحسن أدبه ، ولين معاملته ، فحولهم من أمة ترعى الغنم ، الى اخرى تقود الأمم ، فالدين المعاملة !!
فالحمدلله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير