همسه الصباح وهى بعنوان الدعاء يغير مجرى المقادير
بقلم الدكتور فتوح منصور
♦️هذه القصه حدثت بالفعل لسيده جزائريه وهى تؤدى مناسك الحج . ♦️أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
♦️سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها ولكن “الله” من فوق العرش لا ينسى
♦️عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع “الطيار” صوت قرقعة فى الطائره !!
♦️- تراها تشبه قرقعة قلبه الخائف؟! مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط اضطراري
♦️في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
♦️ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! ♦️أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟!
♦️عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
♦️توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها
♦️أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
♦️أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
♦️وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
♦️إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن “الله” لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء
وأسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير