أخبار

التضامن الاجتماعي تفتتح 37 عيادة “2كفاية” جديدة وتُكثف البرامج التدريبية لتنمية قدرات الجمعيات الأهلية

إعداد رجب رمضان
وزيرة التضامن الاجتماعي:
– تحديد أماكن إنشاء عيادات “2 كفاية” يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة العلاج الحر هي التي ترخص تلك العيادات.
– بلغ إجمالي المترددات على عيادات “2 كفاية” 520 ألف سيدة، وإجمالي عدد مستخدمات الوسائل 400 ألف سيدة بواقع 77% من إجمالي المترددات.
– تدريب كوادر الجمعيات الأهلية القريبة للمجتمع هام لتعزيز مهاراتهم على التأثير الإيجابي في وعي وسلوك أفراد المجتمع.

نجح مشروع “2 كفاية” للمساهمة في تعزيز الصحة الإنجابية للمرأة، وبصفة خاصة من هن أولى بالرعاية، وبالعمل على تنظيم الأسرة والحد من الزيادة السكانية في تجهيز 37 عيادة إضافية على مستوى 20 محافظة في نطاقات محرومة من الخدمة بهدف سد الحاجة غير الملباة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان المعنية بتحديد الأماكن التي يوجد بها فجوات في خدمات الصحة الإنجابية والتي تصدر تراخيص مزاولة تلك العيادات أنشطتها من خلال موافقات العلاج الحر بالوزارة.

وجدير بالذكر أنه تم من ضمن العيادات السبع والثلاثين التي تم تجهيزها، التعاون مع الجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم لتنفيذ 20 عيادة صحة إنجابية بما يشمل الكشف المبكر على سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي، بالإضافة إلى تقديم كافة خدمات الصحة الإنجابية، كما تم التعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى شراء تجهيزات لعدد 17عيادة استعداداً لتجهيز مزيد من العيادات.

ويعمل البرنامج حالياً على تجهيز 40 عيادة أخرى بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومن موازنة تكافؤ الفرص الصحية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، هذا بالإضافة إلى إجمالي العيادات التي تم تجهيزها وتشغيلها منذ عام 2020 وعددها 65 عيادة تنظيم أسرة بعشر محافظات هم الأعلى في معدلات الخصوبة وفي معدلات الفقر في نفس ذات الوقت.

كما أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، برنامجاً تدريبياً لتنمية مهارات الكوادر التوعوية العاملة بالجمعيات الأهلية ضمن فعاليات أنشطة مشروع 2 كفاية.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى تعزيز الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومنافعه المختلفة، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة التي تتسبب في كثرة الإنجاب، كما يهدف البرنامج إلى تأهيل الكوادر على تنفيذ المبادرات المجتمعية والنجاح في التواصل الفعّال مع المجتمع للتأثير الإيجابي على تنمية وعيه وتعديل سلوكيات أفراده بما يعود على تحسين جودة حياة الأسرة والوفاء بحق كل أفردها، وبصفة خاصة الأطفال.

وشهد البرنامج الذي شارك فيه 50 كادراً توعوياً من 25 جمعية أهلية بإجمالي 11 محافظة جلسات تفاعُلية مكثفة، بالإضافة إلى استخدام أحدث التدريبيةوالوسائل التعليمية الحديثة.

وتأتي أهمية هذا البرنامج في تحفيز وتنمية قدرات العاملين بالجمعيات الأهلية من 11 محافظة، للمساهمة في تحسين أدائهم وزيادة فعاليتهم في العمل، لتصبح لديهم القدرة على مواجهة التحديات المختلفة التي قد تواجههم في مساعيهم لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى