ثقافة وفن

همسه الصباح وهى بعنوان لاتتهم الناس بالباطل وتسئ الظن قبل أن تتحقق

بقلم الدكتور فتوح منصور ادّعت امرأة على جارها الشاب مرات عديدة بأنه لص من اللصوص المحترفين
وفي النهاية تم القبض على هذا الشاب.
و بعد مضي أيام أُثبتت التحقيقات براءته وأطلق سراحه. وتم توجيه الاتهام الباطل للمراه. فقالت المرأة للقاضي، « إن الكلمات لا تؤذ أحدا ».
فرد عليها القاضي «هكذا إذا»
♦️وتابع قائلا «حينما تعودين اليوم إلى بيتك، اكتبي على ورقة جميع الصفات السيئة التي قلتيها عن الشاب؛ ثم مزقي الورقة وارميها على طول الطريق. وتعالي في الغد لتسمعي الحكم».
نفذت المرأة طلبة وعادت في اليوم التالي.
♦️فقال لها القاضي:
«سيتم العفو عنك، إذا استطعت جمع قصاصات الورقة التي كتبتها بالأمس، وإلا سيحكم عليك بالسجن لمدة عام».
♦️أجابت المرأة «لكن هذا مستحيل! فقد أخذتها الريح بعيدا!» .
♦️فرد القاضي «بالتأكيد! .. تماما مثل ملاحظتك البسيطه التي حملتها الريح ودمرت سمعة الرجل؛ التي لا يمكن إصلاح الضرر الناتج عنها».
♦️وعليه أصدر حكمه بسجن المرأه
العبرة من هذه القصة ..
على المرء أن يدرك
قوة الكلمة التى يقولها ومدى تأثيرها على الآخرين فالكلمات كالرصاص لا نستطيع إيقافها أو تحويل مسارها إذا تم إطلاقها فيجب عدم اتهام الناس بالباطل دون ادله قاطعه وقطع الاشاعات المغرضه واعلم أن الله علام العيوب يعلم خائنه الأعين وماتخفى الصدور واسعد الله ايامكم وصبحكم الله بكل خير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى