محمد فوزي و شاديه حدثت بينهم مشكله فى فيلم : ( العقل فى اجازه ) بسبب قبلة
نقلا من صفحة عشاق الموسيقار محمد فوزي
محمد فوزي و شاديه
حدثت بينهم مشكله فى فيلم :
( العقل فى اجازه ) بسبب قبلة، وتدخلت
أم كلثوم واتحاد النقابات الفنية
لحل هذا النزاع.
الحكاية بدأت عام 1947حينما قامت شادية بتقديم ثاني أدوارها في السينما، وهي ابنة السابعة عشر عاما، وكان وقوفها أمام الفنان محمد فوزي في الفيلم بعد أن رشحها له المخرج حلمي رفلة، وانبهر فوزي بشادية وبصوتها البرئ السعيد وعمل لها ألحان مناسبة لها جدا صنعت نجومية شادية كمطربة.
المشكلة حدثت فى أحد المشاهد، حيث كان من المقرر أن يقبل محمد فوزي شادية، ولكن المفاجأة أن والد الأخيرة كان يتواجد معها دائما في كل الأعمال التي تذهب لتصويرها، وعندما علم بذلك المشهد، انتفض من مكانه ورفض البوسة تماما.
انزعج فوزي من رفض المشهد وصمم على تصوير القبلة، لكن والد شادية أصر على عناده، وأخبرهم أنه لن يكمل تصوير العمل إلا إذا تم إلغاء المشهد، وذهب إلى اتحاد النقابات الفنية، ليفصل بينهم، وتدخلت أم كلثوم لتحل الخلاف، وقالت إنها بنت صغيرة، ولا يجوز أن تكمل هذا المشهد، وحذفت القبلة.
توقف التصوير لفترة، ولم تعود شادية إلا عندما ذهب حلمي رفلة ومحمد فوزي إلى والدها، واعتذرا له عما حدث، ووعدها فوزي أن هذا الموضوع لن يفتح مرة أخرى.
وتحول والد شادية وفوزي لأصدقاء، وقدّم لها أهم ألحانها، بالإضافة إلى أنه قدمها في دور وشخصية الدلوعة التي اجتاحت بها السينما المصرية.