أخبار

اليوم العالمى لختان الإناث.. عقوبات مشددة لكل من أجرى وروج للجراحة المجرمة

يحل اليوم 6 فبراير ذكرى اليوم العالمى لختان الإناث، والذى أعلنته الأمم المتحدة فى 2012 ليحث على عدم التسامح إزاء أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وفى هذا الصدد أقر قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937 والمعدل بالقانون رقم 141 لسنة 2021، عقوبات تصل إلى السجن المشدد لمواجهة جريمة ختان الإناث.

فنصت المادة 242 مكررا من القانون علي انة يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن خمس سنين كل من أجرى ختاناً لأنثى بإزالة جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتلك الأعضاء، فإذا نشأ عن ذلك الفعل عاهة مُستديمة، تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 7 سنين.

أما إذا أفضى الفعل إلى الموت، تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 10 سنين وتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنين إذا كان من أجرى الختان المشار اليه في الفقرة السابقة طبيباً أو مُزاولاً لمهنة التمريض، فإذا نشأ عن جريمته عاهة مستديمة تكون العقوبة السجن المُشدد لمدة لا تقل عن 10 سنين، أما إذا أفضى الفعل إلى الموت تكون العقوبة السجن المشدد، لمدة لا تقل عن 15 سنة، ولا تزيد على 20 سنة.

وتقضي المحكمة فضلاً عن العقوبات المتقدمة بحرمان مرتكبها من ممارسة المهنة مدة لا تزيد على خمس سنين وغلق المنشأة الخاصة التي اجرى فيها الختان واذا كانت مرخصة تكون مدة الغلق خمس سنوات ، مع نزع لوحاتها ولافتاتها، سواء أكانت مملوكة للطبيب مُرتكب الجريمة، أو كان مديرها الفعلي عالماً بارتكابها، وذلك بما لا يخل بحقوق الغير حسن النية، ونشر الحكم في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار وبالمواقع الإلكترونية التي يُعينها الحكم على نفقة المحكوم عليه.

ونصت المادة رقم 242 مكرر (أ) على ان عاقب بالسجن كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه، على النحو المنصوص عليه بالمادة (242 مكررا) كما يُعاقب بالحبس كل من روّج، أو شجع، أو دعا بإحدى الطرق المبينة بالمادة (171) من هذا القانون لارتكاب جريمة ختان أنثى ولو لم يترتب على فعله أثر.

وأعلنت الأمم المتحدة في 20 ديسمبر لعام 2012، تخصيص يوم 6 فبراير من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للختان، والذي يحث على عدم التسامح إزاء أو تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات الوعي بأضرار هذه الممارسة والعمل على القضاء عليها، ويتخذ كل من اليونيسيف والأمم المتحدة للسكان الشراكة مع الرجال والفتيان لتغيير القواعد الاجتماعية والإنسانية، لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

Original Article

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى