رئيس تحرير مبتدا: المواطنة نزلت حيز التنفيذ بعد 30 يونيو
قال هانى لبيب رئيس تحرير موقع مبتدأ، إن الكلام عن المواطنة حساس وشائك فقبل ثورة 30 يونيو كانت المواطنة موجودة فى القانون ولكن لا تجد اهتمام على أرض الواقع ولكن بعد 30 يونيو نزلت المواطنة حيز التنفيذ على أكثر من مستوى، فعندما نجد رئيس الجمهورية يزور فتاة تم التحرش بها ليعتذرلها فهو أمر لم نراه من قبل كتأكيد على المواطنة.
وأضاف رئيس تحرير موقع مبتدأ أن المواطنة أخذت شكل جديد من فلسفة الحقوق للكل دون إقصاء أو استبعاد أو تهميش لأى فرد يحمل الجنسية المصرية.
وأشار إلى أن هناك مفهوم فى غاية الخطورة للمواطنة تم تسريبه وهو أن المواطنة تخص المسلمين والمسيحيين ولكن الدين هو نقطة ضمن تسع نقاط تتضمنهم المواطنة والفكرة أن كلنا مصريين دون تمييز فى اللون أو الجنس أو الدين وهكذا.
جاء ذلك خلال ندوة "رواد المواطنة في مصر" الدكتور محمد حسينى الحلفاوى، اليوم الاثنين، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ55 بمركز المعارض بالتجمع الخامس بحضور نخبة من الأساتذة في مجال الصحافة المصرية، على رأسهم الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، والكاتب الصحفى هانى لبيب رئيس تحرير موقع مبتدأ، والكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور.
ويستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55 تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، جماهيره بشكل يومى، فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وذلك يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومى الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتى خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة فى مواكبة التحول الرقمى والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمى، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.
ومن المعتاد دائمًا مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، فنشهد الدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، ما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية."