الوشاح الفلسطينى يتصدر ندوة التنسيقية “مصر والوضع الفلسطينى الراهن”
انطلقت منذ قليل ندوة بعنوان "مصر والوضع الفلسطيني الراهن وكيفية الخروج منه" لمناقشة الحلول المقترحة للقضية الفلسطينية والعدوان علي غزة، والدور الذي تلعبه مصر، لحماية القضية الفلسطينية ودعمها وذلك بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الإثنين، على هامش فعاليات الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وتصدر المشهد فى بداية الندوة الوشاح الفلسطيني الذى يرتديه النائب طارق الخولى ومجموعة من الحضور، بالإضافة إلى تصدر علمى مصر وفلسطين طاولة المنصة.
ويدير الندوة محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلًا من الدكتور رياض الخضري، عضو المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس مجلس أمناء جامعة غزة، السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن التنسيقية.
ويستقبل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 55 تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، جماهيره بشكل يومى، فى الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وذلك يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومى الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وتأتى خطوات التطوير تباعًا وضمن الخطط المستقبلية المرجوة من قبل الهيئة، لمواكبة استراتيجية الجمهورية الجديدة فى مواكبة التحول الرقمى والدخول إلى عالم المستقبل، ورؤية مصر 2030، وإيمانًا بتوجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمى، ودعمًا للعدالة الثقافية، وتشجيعًا لمبادرة اتحضر للأخضر باستخدام مكونات صديقة للبيئة.
ومن المعتاد دائمًا مشاركة عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، فنشهد الدورة الجديدة للمعرض التى تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالى مساحة تضم 5 صالات للعرض، مشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجود مملكة النرويج ضيف شرف على المعرض هذا العام، هو اتجاه للثقافة العربية نحو التخاطب مع ثقافة شمال أوروبا (شبه الجزيرة الإسكندنافية)، وتعريف الآخر بالإبداع المصرى والعربى، ما يتيح آفاقًا رحبة للتبادل الثقافى، والإبداعى، والتفاعل المباشر بين المبدعين والجمهور، بمختلف مشاربه وروافده الثقافية، وهو حرص وزارة الثقافة على العدالة الثقافية فى الداخل، والانفتاح على الثقافات الإنسانية."