الحركة الوطنية: موقف الدولة المصرية ثابت منذ بداية العدوان على غزة
أكد الدكتور محمد مجدي، أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، أن الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، وتلعب دورا كبيرا علي كل المستويات، سواء الدبلوماسية أو الإنسانية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، وسرعة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والدعوة لضرورة فتح تحقيق دولي حول حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وبدأت القضية الفلسطينية في الوقت الراهن تقطف ثمار تلك التحركات المصرية.
وأضاف "مجدي"، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة أثبت قوة الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى قوة الإدارة المصرية في المفاوضات لحل الأزمة الراهن، وإجبار الاحتلال على الالتزام بخطوط مصر الحمراء برفض التهجير القسري للفلسطينيين، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، خاصة أن مخطط التهجير القسري وإجبار الفلسطينيين على التوجه إلى مناطق القتال هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، موضحا أن الدولة المصرية استطاعت الوقوف أمام تصريحات قيادات حكومة نتنياهو التي حرضت على تهجير الفلسطينيين.
وأشار أمين حزب الحركة الوطنية في الجيزة، إلى أن الاحتلال لم ينجح حتى الآن في تحقيق الأهداف المعلنة له بتحرير الرهائن أو تحقيق أي مكسب عسكري على الأرض، بل يتلقى الكثير من الهزائم ويتزايد الضغط على حكومة نتنياهو التي فشل في تحقيق أي وعد للإسرائيليين، وكل ما يهمها هو إبادة الشعب الفلسطيني في القطاع، واحتلاله ولن تنجح في ذلك، لافتا إلى أن الدعاوى بحل الدولتين هو ثمن دماء آلاف من الشهداء من أجل إعلان دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، والاعتراف بحقوق الفلسطينيين في العيش بدولة تتمتع بكل الحقوق.
وأوضح "مجدي"، أن القضية الفلسطينية هي قضية وجودية لدى المصريين قيادة وشعبا، والدولة المصرية موقفها ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي، ودفعت ثمن دفاعها عن القضية الفلسطينية منذ عقود كثيرة، مؤكدا أن التحركات المصرية نجحت في تغيير وجهة نظر العالم حول ما يحدث في غزة، وكشفت كافة الروايات الكاذبة للاحتلال وزعمه بأنه يدافع عن نفسه، وفضحت سياسة العقاب الجماعي التي يتبعها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، وانتهاكه كل القوانين الدولية باستهدافه لكل الأماكن الآمنة في القطاع وارتكاب أبشع المجازر.