أبرز التحديات أمام الدولة المصرية بشأن قضية الزيادة السكانية
كشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن الدولة المصرية تركز على رفع الوعي المجتمعي بالحقوق الخاصة بالصحة الإنجابية لتبني سلوكيات واختيارات إنجابية سليمة والقضاء على التحديات الثقافية التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة إلا أن هناك بعض الأفكار التي لا تزال تمثل تحديا للدولة فيما يخص ملف الزيادة السكانية مثلا:
نمو الأفكار التي تناهض تمكين المرأة مما يؤدي إلى تناقص دور المرأة في المجال العام وانحسار دورها على المساهمة داخل المنزل مما يتيح المجال لمزيد من الإنجاب الذي يفوق قدرة الدولة على تقديم الخدمات الأساسية.
التحالف بين الأعراف القائمة على التراث الشعبي حول مفهوم العزوة وما يقابلها عند التيارات المتشددة بمفهوم نصرة الدين بالإنجاب. من خلال الترويج لبعض المفاهيم المغلوطة حول آيات من القرآن أو السنة مثل حديث” تناكحوا تناسلوا أباهي بكم الأمم يوم القيامة” و” تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم”.
انحسار دور رجل الدين في نشر الوعي بالقضية السكانية وانخفاض معدلات تناول تلك القضية على منابر المساجد وفي خطب الجمعة مما يخلق هالة من الغموض حول تفسيرات الدين للعديد من الأحاديث والآيات التي تتناول قضية الانجاب.
الأفكار السلبية حول إنجاب الفتيات واعتباره وصمة عار للرجل وبالتالي تتجه الاسرة للمزيد من الانجاب حتى يأتي الولد” الذكر” الذي يعد سندًا لإخوته الاناث.
المفهوم الرائج بين النساء بأن الانجاب هو ما يدعم وصائل الاسرة ويمنع الزوج من الانفصال او الزواج مرة أخرى.
الزواج فيما يسمي بـ ” بيت العيلة” والذي يؤدي الي التنافس بين النساء من اجل إنجاب المزيد من الذكور.
انتشار العادات السيئة في المجتمع مثل الزواج المبكر الذي بدوره يطيل مدة الانجاب لدي السيدة ويسمح بإنجاب المزيد من الأطفال.