كيف يؤثر ارتفاع الكولسترول على صحة القلب؟.. اعرف أهم النصائح لعلاجه
الكولسترول مادة شمعية شبيهة بالدهون ضرورية لبناء أغشية الخلايا، وإنتاج الهرمونات، والمساعدة على الهضم، ومع ذلك، عندما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار، فإنه يبدأ في الالتصاق بجدران الشرايين، وتشكيل الترسبات، مما يؤثر بشدة على صحة القلب، في هذا التقرير نتعرف على كيفية تأثير ارتفاع الكوليسترول على صحة القلب ونصائح لعلاجه، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
ومع تراكم ترسبات الكولسترول تضيق الشرايين، مما يحد من تدفق الدم إلى القلب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى العديد من مشاكل القلب، بما في ذلك: ألم الصدر أو عدم الراحة بسبب انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، يسبب الانسداد المفاجئ في الشريان التاجي، مما يؤدي إلى قطع تدفق الدم واحتمال إتلاف أنسجة القلب، ونوبة قلبية وكذلك انسداد مماثل في الشريان الذي يغذي الدماغ مما يسبب السكتة الدماغية.
أعراض ارتفاع الكولسترول
لا تظهر أي أعراض لارتفاع نسبة الكولسترول في كثير من الأحيان، مما يجعل الكشف المبكر والتدخل أمر بالغ الأهمية. يمكن أن تساعد اختبارات الدم المنتظمة في تحديد مستويات الكولسترول لديك، مما يسمح لك بالتحكم قبل حدوث ضرر كبير.
خيارات علاج ارتفاع الكولسترول
تغييرات نمط الحياة:
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن مع الحد من تناول الدهون والأطعمة المصنعة.
تقليل تناول الدهون:
عند التحكم في الكوليسترول ، قلل من تناول الدهون وخاصة الدهون المشبعة. توجد هذه الدهون عادة في الأطعمة المصنعة والمقلية من خلال اختيار نظام غذائي صحي يساهم في الحصول على صورة دهنية أكثر صحة، مما يقلل من خطر تراكم الترسبات في الشرايين.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
يساعد النشاط البدني المنتظم في علاج الكوليسترول.
فهو يساعد على التحكم في الوزن، ويحسن صحة القلب بشكل عام، ويساهم في تحسين توازن الكوليسترول اهدف إلى ممارسة تمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات.
الدواء:
في بعض الحالات، قد لا توفر تغييرات نمط الحياة وحدها الراحة، وقد يصف طبيبك دواءً لخفض الكوليسترول إلى جانب هذه التعديلات.
الجراحة
في الحالات الشديدة التي يعيق فيها الانسداد تدفق الدم بشكل كبير، قد تكون جراحة مثل رأب الأوعية التاجية عبر الجلد ضرورية لإعادة توجيه الدم حول الشرايين المسدودة واستعادة إمدادات الأكسجين إلى القلب.
من خلال التحكم في مستويات الكوليسترول لديك، يمكنك التحكم في صحة قلبك.
إن الاهتمام بالكشف المبكر والممارسات الجيدة لتجنب الكوليسترول، بالإضافة إلى التشاور المنتظم مع الطبيب، عند الضرورة، يمكن أن يقلل من خطر إلحاق هذه المادة بأضرار طويلة المدى.