أعراض تميز السعال الديكى عن غيره من أنواع الكحة.. اعرفها
السعال الديكي، هو مرض تنفسي شديد العدوى تسببه بكتيريا البورديتيلة ويسمى أيضًا بـ"سعال الـ 100 يوم" لأنه يمكن أن يستمر لأسابيع أو أشهر ويبدأ مثل نزلات البرد، في هذا التقرير نتعرف على الأعراض التي تميز السعال الديكي عن غيره من أنواع السعال، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
السعال الديكي له صوت مميز
ويتميز السعال الديكي بنوبات سعال حادة، تنتهي غالبًا بصوت يشبه صوت الـ "الديك" عندما يستنشق الشخص ويعتبر المرض خطيرًا بشكل خاص على الرضع الذين قد يعانون من مضاعفات.
التطعيم هو إجراء وقائي أولي، وعادة ما يشمل العلاج المضادات الحيوية وعلى الرغم من جهود التطعيم، لا يزال من الممكن حدوث فاشيات، مما يؤكد أهمية التحصين في منع انتشار هذه العدوى التنفسية التي قد تكون خطيرة.
إنجلترا تعانى حاليًا من تفشي سعال الـ 100 يوم
ذكرت جريدة ديلي ميل البريطانية أن أكثر من 600 حالة من حالات السعال الديكي في إنجلترا وويلز حتى الآن في عام 2024، تمثل أكبر انتشار في بداية العام منذ عقد من الزمن على الأقل.
العلامات الأولية للعدوى هي سيلان الأنف والتهاب الحلق. يمكن أن تكون العدوى مهددة لحياة الرضع والأطفال.
ويبلغ معدل الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة 3%، ويتم إدخال معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر المصابين بالسعال الديكي إلى المستشفى بسبب مضاعفات، مثل الجفاف وصعوبات التنفس والالتهاب الرئوي.
كيف يمكن التعرف على أنه السعال الديكي؟
عادة ما يتطور السعال الديكي عبر عدة مراحل، في البداية، تشبه الأعراض أعراض نزلات البرد، بما في ذلك سيلان الأنف والعطس والسعال الخفيف.
مع تقدم العدوى، تتطور نوبات السعال الشديدة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بصوت "ديك" عند الاستنشاق.
القيء والإرهاق يمكن أن يتبعا نوبات السعال الشديدة، يمكن أن تستمر نوبات السعال لأسابيع، مما يؤدي إلى ضيق شديد في التنفس.
عند الرضع، قد تختلف الأعراض، مع زيادة خطر حدوث مضاعفات.
طرق الوقاية من السعال الديكي
السعال الديكي معدي للغاية، تتضمن الوقاية من السعال الديكي التطعيم في المقام الأول، يوفر اللقاح، الذي يُعطى للرضع والأطفال الصغار، الحماية ضد الخناق "الدفتيريا" والكزاز "التيتانوس" والسعال الديكي.
ويُنصح أيضًا الحوامل بتلقي اللقاح خلال كل حمل، حيث ينقلون الأجسام المضادة الواقية إلى الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة النظافة التنفسية الجيدة، مثل تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، يمكن أن تقلل من انتشار البكتيريا.