ياباني فى ثوانى.. حكاية طفلة ترتدى الزى اليابانى وولدتها فى معرض الكتاب
تعيش إيمان رفعت محمود مدربة اللغة اليابانية والتي تعمل في مجال الإرشاد السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الحياة اليابانية بكل تفاصيلها وتعشق الثقافة اليابانية بكل مفرداتها، وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب لها إصدارات لتعليم اللغة اليابانية ببساطة.
والتقى اليوم السابع بـ إيمان وابنتها التي ترتدي الزي الياباني داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب فقالت : سلسلة كتابي لتعليم اليابانية بالعربية بدأت معي عندما قارنت بين تصرفات الشعب المصري والشعوب العربية مع ثقافة الشعب الياباني ومنها مثلا طريقة الأكل، وكمثال: "اليابانيون لازم يعملوا صوت وهما بيشربوا الشوربة ودا معناه أنها طعمها حلو، لكن عندنا احنا لأ"، ومثال آخر: "احنا مثلا ممكن نسند المعلقة واقفة على طبق الرز واحنا بناكل حتى لو ضد الاتيكيت.. بس ده عند اليابانيين بتضايقهم أوي لأنها طقس من طقوس الجنازة".
وأضافت إيمان: ومع دراسة اللغة أنت تقارن ثقافات وسلوكيات لكلا الشعبين، وبعد رحلة من الإدراك والانتقاء، تستطيع استيعاب الثقافة وتتعلم اللغة، ومن هنا بدأت سلسلة "كتابي" لتعليم وتبسيط اللغة اليابانية بالمجان لأن اللغة هي أساس وأداة توصيل أي ثقافة، ورفعت شعار: الياباني بقي شكل تاني.
الزي الياباني
وتابعت: اللغة اليابانية ليست مجرد حروف وكلمات ولكنها لسان حال الشعب، والكتب التي قدمتها بتعلم الياباني من خلال مواقف فعلية ومحادثات متنوعة بين الأصدقاء والزملاء وبين افراد الأسرة وفي الفعاليات الرسمية، وفي الكتاب أسرار كثيرة عن لغتنا العربية ونفتخر بها ونعرف لماذا اليابانيون مهتمون بتعلم لغتنا، ومثلما نحن لدينا حالة انبهار باليابان، هم أيضا لديهم نفس الحالة تجاه مصر.
ايمان رفعت مع ابنتها بالزي الياباني
يذكر أن المعرض يأتي بمشاركة 1200 ناشر، من قارات العالم، بزيادة 153 ناشرًا عن الدورة الماضية، ويبلغ عدد الدول المشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، الأمر الذى يثرى ويؤكد فكرة شعار المعرض (نصنع المعرفة… نصون الكلمة).
وكانت اللجنة العليا للمعرض هذا العام قد قررت اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية الدورة الـ 55، لما له من دور كبير فى ترسيخ الهُويَة المصرية؛ من خلال تناوله تاريخ مصر وحضارتها من عصور ما قبل التاريخ، مرورًا بالدولة القديمة والوسطى والرعامسة والعهد الفارسى، وانتهاء بأواخر العصر البطلمي.