مشاركون في مؤتمر الترجمة بمعرض الكتاب: نهتم بترجمة القرآن والمفاهيم الصحيحة
بدأت فعاليات المؤتمر الأول "الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارة"، منذ قليل، بالصالون الثقافي، ببلازا 2، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتي يوم 6 فبراير المقبل.
خلال المؤتمر
وقال الدكتور نور الدين قناوي رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نيابة عن وزير الأوقاف، إن وزارة الأوقاف انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والدينية تولي اهتماما كبيرًا بالترجمة، والتي تعد جسر التواصل بين الثقافات المختلفة، إلى جانب دورها الخاص فى لغة الأديان المختلفة وتضيق الفجوة بين مختلف الحضارات.
كما أشار نور الدين قناوي، إلى أن موضوع الترجمة موضوع في غاية الحساسية وظهر بسببه مشاكل خاصة فيما يتعلق بترجمة المصطلحات الدينية، حيث قامت الكثير من الجماعات التي تشوه الدين الاسلامي، بتزييف الحقائق وقلب الموازيين كمصطلحات الخلافة والتكفير وهذه الاشياء جاءت بقصد ونتيجة للجهل وعدم الوعي.
وأكد نور الدين قناوي، ان وزارة الأوقاف أولت جانبا كبيرا إلى موضوع الترجمة، وأخذت محاور عديدة أولها ترجمة معاني القرآن الكريم، للغات الأوربية وأفريقية وعبرية أيضا، وثانى المحاور مشروع الخطبة المترجمة إلى 19 لغة من مختلف انحاء العالم، بهدف ايصال المعني التسامح والتعايش السلمي، أما المحور الثالث فهو التعاون مع وزارة الثقافة، من خلال مشروع سلسلة رؤية،هو مشروع فكري كبيري انطلق في 2015 هدفه تصحيح المفاهيم وتصحيح الدين الإسلامي، وجاء ذلك بعد ظهور مصطلحات استخدموها الجماعات الإرهابية مما إدى لإساءة فهم الإسلام، ويتم ذلك التصحيح من خلال مشروعنا مع وزارة الثقافة بطريقة سهلة وبسيطة، وتم ترجمتها، إلى جانب ترجمة "نساء علي عرش مصر"، إيمانا بدور المرأة، وفلسفة السلم والحرب والحكم.
ومن جانبها قالت الدكتورة كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة، إن الترجمة المصرية لاتزال بخير، إذ قمنا بإصدار عشرات العناوين الإنجليزية واليونانية والهولندية والتركية والعبرية في مختلف المجالات، إلى جانب إطلاق مبادرة كشاف المترجمين بهدف نشر الترجمة في جميع أنحاء مصر، وشارك في المسابقة مختلف الشباب.
كما قال علي بن تميم رئيس مركز اللغة العربية بأبوظبي، مركز اللغة العربية في ابوظبي استحداث الكثير من الآليات، ترجمة اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، ونقل الكثير من الكتب تزيد عن 1200 كتاب مترجم.
وأوضح علي بن تميم، استحدث أيضا بالتزامن مع انطلاق مركز أبوظبي الدولى للكتاب ومعرض فرانكفورت مشروع الضاد لتقديم الدعم الكامل إلي كتب مكتوبة باللغة العربية وترجمتها إلى اللغات الأخري، كما استحدثنا منح للمترجمين وهذه المنح توفر دعم كامل للمترجم، ودعم الناشرين.