بقلم الدكتور فتوح منصور
الزنك له دور هام في عمل أكثر من 200 إنزيم فهو ضروري لإنتاج البروتينات والأحماض النووية أي المادة الوراثية للخلايا، ويشارك في عمل هرمون الإنسولين في استهلاك الكربوهيدرات، ولضبط النمو بوتيرة سليمة، وكذلك لتطور الأعضاء التناسلية، ولعمل غدة البروستات، ولشفاء الجروح والحروق. بسبب تأثيره الموضعي المهدئ ينتشر استعمال أكسيد الزنك كمركّب في المراهم والكريمات المُصنع لمعالجة مشاكل الجلد والبواسير.
اعراض نقص الزنك :
♦️• فقدان الشهية وخلل في حاسة التذوق.
♦️• تأخر النمو عند الأطفال.
♦️• عرقلة النمو والتطور الجنسي والقَزامة.
♦️كما أن النقص الخطير والمستمر في الزنك قد يؤدي إلى مرض جلدي نادر يصحبه تساقط الشعر، طفح جلدي، التهابات بثريّة في الجلد، التهابات في الفم، التهابات في اللسان، التهابات في الجفون والتهابات حول الأظافر.
مصادر الزنك الطبيعية.
يظهر الزنك بكميات قليلة في أنواع عديدة من الأغذية حيث إن امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية يتم بشكل أفضل من امتصاص الزنك من المصادر النباتية حيث تشمل المصادر ما يأتي:
♦️• الأغذية الغنية بالبروتينات مثل اللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية هي المصادر الأفضل لهذا المعدن.
♦️• خبز القمح الكامل، والحبوب والبقوليات المجففة هي مصادر جيدة
♦️اهم الاطعمه التي تحتوي على الزنك
اللحوم الحمراء ، السمك ، البقوليات ، الدجاج ، القمح
واسال الله ان يجعل يومكم مشرق وانتم بكامل الصحه وموفور العافيه ودمتم سالمين
