علامات الإفراط في ممارسة التمارين.. من الإرهاق إلى التغيرات المزاجية
الحفاظ على اللياقة البدنية والانتظام في التدريبات الرياضية، هدفً مشترك للكثيرين، ومع ذلك، فإن الرغبة في تحقيق اللياقة البدنية المثالية تؤدي أحيانًا إلى دفع الأشخاص إلى الضغط على أنفسهم أكثر من اللازم، مما يؤدي إلى الإفراط في التدريب، في حين أن البقاء نشيطًا أمر ضروري لنمط حياة صحي، إلا أن ارهاق جسمك إلى أقصى حدوده يمكن أن يشكل تحديات صحية، وفيما يلى حسب موقع " onlymyhealth"، علامات الإفراط في التدريب والطرق الفعالة لمعالجة هذه المشكلة.
علامات الإفراط في التدريب
التعب المستمر
الشعور بالتعب المفرط، جسديًا وعقليًا، يعد بمثابة علامة تحذير، حيث إن الإفراط في التدريب يمكن أن يعطل أنماط نومك ويتركك تشعر بالإرهاق طوال اليوم.
معظم رياضيي التحمل يتأثرون بمتلازمة الإفراط في التدريب، التعب المزمن، وضعف الأداء، وزيادة التعرض للعدوى.
انخفاض الأداء
إذا لاحظت انخفاضًا مفاجئًا في مستويات أدائك على الرغم من التدريب المستمر، فقد يكون ذلك علامة على الإفراط في التدريب، يمكن أن يظهر هذا على شكل انخفاض في القوة أو القدرة على التحمل أو القدرة الرياضية الشاملة.
زيادة معدل ضربات القلب أثناء الراحة
مراقبة معدل ضربات القلب أثناء الراحة بانتظام يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة حول تعافي الجسم، وقد يشير ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة إلى الإفراط في التدريب، حيث يكافح الجسم للتعافي والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية الأساسية.
ألم العضلات المستمر
على الرغم من أنه من الشائع الشعور بعدم الراحة في العضلات بعد التدريبات المكثفة، إلا أن الألم المستمر والمزمن يمكن أن يكون علامة على الإفراط في التدريب.
ضعف الجهاز المناعي
هل تعلم أن الإفراط في التدريب يمكن أن يؤثر على جهازك المناعي ويجعلك أكثر عرضة للأمراض، إذا وجدت نفسك تصاب بالمرض بشكل متكرر أو تستغرق وقتًا أطول للتعافي من الأمراض البسيطة، فقد يكون ذلك نتيجة للإفراط في التدريب.
التغيرات في المزاج والصحة العقلية
الإفراط في التدريب يمكن أن يكون له تأثير عميق على الصحة العقلية، قد تظهر تقلبات المزاج، والقلق، ومشاعر الاكتئاب بسبب الاختلالات الهرمونية الناجمة عن الإجهاد البدني المفرط.
ما يجب القيام به حيال الإفراط في التدريب
خذ قسطا من الراحة
الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة الإفراط في التدريب هي إعطاء جسمك الراحة التي يحتاجها، خذ قسطًا من الراحة من التدريبات المكثفة، مما يسمح لعضلاتك وجهازك العصبي المركزي بالتعافي، يمكن ممارسة أنشطة خفيفة، مثل المشي أو اليوجا أو السباحة خلال هذه الفترة.
نظام غذائي متوازن
التغذية السليمة أمر بالغ الأهمية للشفاء، لذلك، تأكد من أنك تتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن كمية كافية من البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية.
استمع إلى جسدك
يجب عليك الانتباه إلى إشارات جسمك، إذا كنت تشعر بالتعب المستمر أو تلاحظ علامات مستمرة للإفراط في التدريب، فلا تتجاهلها، قم بتعديل روتين تمرينك بناءً على كيفية استجابة جسمك، وإعطاء الأولوية لصحتك على المدى الطويل على المكاسب قصيرة المدى.