تناول البروتين يجب أن يكون بحساب، هذا ما أكده تقرير نشر في موقع هيلز شوتس الطبى، فالبروتين بالفعل مفيد ومهم وضروري وأساسي لصحة الجسم وبنائه وأعصابه وعضلاته، فالكتلة العضلية التى تتشكل بالبروتين هي التي تتحكم بشكل كبير في مدى قوة الإنسان وقوة تحمل جسمه للجهد والتحميل الزائد.
ولكن البروتين على الرغم من فوائده العظيمة سواء كان حيواني أو نباتي فهو بالفعل يشعرك بالإشباع وتقليل حدة الجوع فضلاً عن أنه يعزز من قوتك وسلامتك ومناعتك، إلا أنه قد يسبب بعض المشكلات إذا افرطت في تناوله، وهو ما يقوم به البعض خطئا،معتقدا أن زيادة البروتين تعني زيادة القوة.
البروتين الزائد عن الحد قد يسبب مشاكل حادهدة في الجهاز الهضمي ويجعل المعدة تضطرب وهضمها ادأيضا، إلا أن المشكلة والخطر الأكبر لتناول الكثير من البروتين الحيواني والنباتي يكمن فيه الإضرار المباشر بالكليتين لدى بعض الأشخاص، يختلف الضرر من شخص إلى اخر ولكن يظل الضرر قائم
البروتين الكثير الذي نستهلكه من الحيوان والنبات،كالدجاج واللحوم والحبوب والبقوليات، يسبب إجهاد تأكسدي في الكلى نتيجة إرتفاع حاد في جلوكوز الدم بها وكذلك يضطرب ويرتفع مستوى الانسولين، كما ان البروتين الزائد عن الحد يرفع من مستويات الانسولين في الدم بالاضافة إلى الكلى، وهو ما يمثل ضررا كبيرا على الكلى بشكل مستمر وإذا ما اعتدنا هذه الانظمة الغذائية التي تقوم على زيادة معدل البروتين مقابل باق عناصر الغذاء كالكربوهيدرات والخضروات وغيرها كانت الكليتين أول الأجهزة المتضررة في الجسم.
هذه المشكلة تزيد من الإجهاد الكلوي وتضر بشكل مباشر هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الكلى، بأي شكل من الأشكال، لذا لابد لك من معادلة نسب البروتين في طعامك اليومي وفي وجباتك فالبروتين لا يتواجد فقط في اللحوم كما يعتقد البعض خطئا فهو موجود في البقوليات وأطعمة كثيرة أخرى.
