كتب-حمدى صابر
في مدرسة ميدوم الابتدائية، التلاميذ عملوا حاجة مؤثرة جدًا.. زملاء الطالب آدم مصطفى، اللي توفى غرقًا في مصرف القرية، وقفوا في الطابور الصباحي ورفعوا صوره، ودعوله من قلبهم.
«آدم» كان لسه في أولى ابتدائي، ودايمًا معروف بين زملائه بأخلاقه وتفوقه. ربنا يرحمه ويصبر أهله وأصحابه.
ضرب تلاميذ مدرسة ميدوم الإبتدائية بمركز الواسطى محافظة بني سويف، أروع الأمثلة في الوفاء لزميلهم المتوفى آدم مصطفى، بعدما رفعوا صوره داخل الطابور الصباحي للمدرسة، ورددوا بعض الأدعية له.
كان آدم مصطفى محمد، الطالب بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة ميدوم الإبتدائية بنين، تعرض للغرق في مصرف القرية بعدما انزلقت قدماه أثناء لهوه برفقة أصدقائه، وجرى انتشال الجثمان، ونقله إلى المستشفى، وصرحت جهات التحقيق بالدفن.
ورفع التلاميذ صور زميلهم المتوفى، معبرين عن حزنهم الشديد على صديقهم وابن قريتهم الذي جمعتهم به صحبة عاشوا خلالها في حب وصداقة على حد قولهم، ونعى معلمو المدرسة التلميذ، معبرين عن حزنهم عليه، مؤكدين دماثة خلقه وتفوقه الدراسي.
