عيد “أحد الشعانين
إعداد : ياسرالجبالى
عيد “أحد الشعانين”، المعروف أيضًا باسم “أحد الزعف”، هو احتفال مسيحي يقام في الأحد الذي يسبق عيد الفصح. يُحتفل به في الكنائس المسيحية المختلفة حول العالم، وخاصة في الطقوس الغربية.
يُعتبر “أحد الشعانين” ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس قبل أيام من صلبه. وفقًا للتقليد المسيحي، استقبله الناس في ذلك الوقت بالترحيب والابتهاج، حيث نثروا أغصان النخيل والأعشاب على الأرض أمامه ورددوا هتافات الهوشع النبي “هوشع 9:9″، وهي المناسبة التي تحتفل بها الكنائس في “أحد الشعانين”.
تشمل طقوس “أحد الشعانين” القراءة المبشِّرة للقصة الكتابية لدخول يسوع إلى القدس، وتوزيع فروع النخيل أو غيرها من الأعشاب على المؤمنين في الكنيسة. يُعتقد أن هذه الأعشاب تحمل بركة خاصة وترمز إلى النصر والتواضع.
بعد “أحد الشعانين” يبدأ الأسبوع العظيم أو الأسبوع المقدس، الذي يمتد من الأحد إلى الأحد التالي ويتضمن الاحتفال بأحد الفصح، حيث يتذكر المسيحيون آخر أيام يسوع على الأرض