إعداد:جمال الباسطي
نصائح لحماية الجهاز الهضمي خلال شهر الصيام
1. تناول وجبة سحور متوازنة: حاول تناول وجبة سحور تحتوي على مصادر متنوعة من البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والألياف. يمكنك تناول الحبوب الكاملة، الفواكه والخضروات، اللحوم الخفيفة، الأسماك، البيض، ومنتجات الألبان ذات الدهون المنخفضة.
2. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية: قد يكون تناول الأطعمة الدهنية والمقلية خلال وجبة الإفطار أو السحور سببًا للشعور بالثقل والانزعاج الهضمي. حاول تجنب الأطعمة الدهنية والزيوت الثقيلة واختر الخيارات الصحية مثل الشوفان والمشروبات الخفيفة.
3. شرب السوائل بشكل منتظم: تأكد من شرب كمية كافية من الماء والسوائل خلال ساعات الليل. يفضل تجنب تناول الكميات الكبيرة من المشروبات الغازية والمحلاة بالسكر، واختيار الماء والشاي الأخضر والعصائر الطبيعية.
4. تجنب تناول الأطعمة الحارة والمسبكة: قد تؤثر الأطعمة الحارة والمسبكة على الهضم وتزيد من احتمالية حدوث الحموضة المعديّة والإسهال. حاول تجنب الأطعمة التي تحتوي على التوابل القوية والفلفل الحار والأطعمة المقلية.
5. تناول وجبات خفيفة ومتناولة عند الإفطار والسحور: يمكنك تقسيم وجبات الإفطار والسحور إلى وجبات صغيرة ومتعددة خلال الليل. هذا يمكن أن يساعد على تقليل الضغط على الجهاز الهضمي وتحسين الهضم.
6. ممارسة النشاط البدني بانتظام: قم بممارسة التمارين البدنية بانتظام خلال شهر الصيام، ولكن تجنب ممارسة التمارين الشاقة في ساعات النهار الحارة. النشاط البدني المعتدل مثل المشي واليوجا يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتخفيف الانزعاج.
7. الامتناع عن التدخين وتناول الكافيين: يفضل تجنب التدخين والمنتجات التي تحتوي على الكافيين خلال ساعات الصيام، حيث يمكن أن يسببان الجفاف وزيادة الحمضية المعدة وتهيج الجهاز الهضمي.
8. الراحة والاسترخاء: حاول الاسترخاء وتجنب الإجهاد الزائد خلال شهر الصيام. الإجهاد والقلق يمكن أن يؤثران على وظيفة الجهاز الهضمي. قم بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في تهدئة الجسم والعقل.
9. الاستماع لجسمك: استمع جيدًا إلى جسمك وتفاعلاته خلال فترة الصيام. إذا كنت تشعر بأي تغير غير طبيعي في الهضم أو الأعراض غير المعتادة، فلا تتردد في استشارة الطبيب.
من الجيد أن تتذكر أن هذه النصائح عامة وقد لا تنطبق على الجميع بنفس الطريقة. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة أو لديك أية استفسارات، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح مخصصة لحالتك الشخصية.
