الولايات المتحدة وإسرائيل تبحثان دعم الحل الدبلوماسى على الحدود مع لبنان
بحث وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن فى مكالمة هاتفية مع نظيره الإسرائيلى يوآف جالانت تحوّل إسرائيل إلى عمليات منخفضة الحدة فى غزة ودعم الحل الدبلوماسى على طول الحدود مع لبنان والاستقرار فى الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة أن الوزيرين أكدا مجددا أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
يذكر أن كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة عاموس هوكستين أكد الاثنين الماضى، أن الإدارة الأمريكية تبذل كل ما في وسعها لتجنب أي تصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وقال هوكستين ـ في مقابلة أوردتها قناة (الحرة) الإخبارية "إن الرئيس بايدن يعمل كل ما يلزم لتجنب حدوث أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل من شأنه أن يوسع نطاق الصراع في المنطقة" .. محذرا في الوقت نفسه من عواقب وخطورة الصراع اللبناني ـ الإسرائيلي على حياة المدنيين.
وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة وقف الأعمال العدائية على الحدود بين الجانبين التي أدت إلى ارتفاع حالات النزوح الداخلي للابتعاد عن الصراع في المنطقة الحدودية ؛ مما يؤهل الجانبين الانخراط في مفاوضات جادة تضمن المزيد من الثوابت الأمنية للمدنيين.
وكانت الدولة اللبنانية قد طلبت في وقت سابق من مجلس الأمن التطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 الصادر عن المجلس عام 2006، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة بالإضافة إلى دعم الأمم المتحدة الدولة اللبنانية لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية من خلال تقوية القوات المسلحة وتعزيز انتشارها جنوب نهر الليطاني بالتعاون مع اليونيفيل بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان.
وتضمن نص الشكوى المرفوعة إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر الماضي ضد لبنان تزامناً مع حربها على غزة وأدلة موثقة حول خرقها للقرار 1701 وقلب الحقائق من خلال تحميل لبنان مسؤولية التعدي على سيادتها وسلامة أراضيها.