دراسة برلمانية تؤكد أهمية صناعة الألعاب الإكترونية.. توفر فرص عمل بدخول مرتفعة
أكدت الدراسة البرلمانية عن الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة، والتي وافق عليها مجلس الشيوخ وأحالها للحكومة لتنفيذ ما تضمنته من توصيات، أن صناعة الألعاب الإلكترونية تؤثر على الاقتصاد بشكل مباشر من خلال تعزيز حجم الاستثمار في مجال إنتاج هذه الألعاب، الأمر الذي ينعكس على تنمية حركة التجارة والاستهلاك وفتح الأسواق، بما ينعكس بدوره على زيادة حجم الإيرادات.
ووفقا للدراسة، فإن هناك تأثير آخر غير مباشر يتعلق بحقيقة أن الابتكارات التكنولوجية والخدمية التي تم تطويرها لألعاب التسلية تنتقل إلى قطاعات أخرى وتطبيقات غير ترفيهية، فيصبح هناك نمو لحركة تبادل المعرفة بشكل طوعي وغير طوعي للمعلومات والبرمجيات ذات الصلة بتطوير الألعاب؛ الأمر الذي يساهم في تطوير تطبيقات وأفكار جديدة، من شأنها جذب المزيد من المستهلكين، ونمو تراكم رأس المال.
وتشير الدراسة إلي أن صناعة الألعاب الإلكترونية تساعد على توفير فرص عمل جديدة وبدخول مرتفعة، وعلى سبيل المثال، ساهمت صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة المتحدة في توفير (47) ألف وظيفة في عام 2016 ، ساهمت بإضافة حوالي 2.87 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بينما ساهمت في توفير (65678) وظيفة في الولايات المتحدة، في العام ذاته، وأضافت إلى الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 11.7 مليار دولار. ولا تقتصر فرص العمل في هذه الصناعة على البرمجة والتصميم وحسب، وإنما تشمل مجالات أخرى مثل الرسم والتسويق، والدعم الفني، والموسيقى، والكتابة، والإنتاج.