محافظات

البريد: لدينا 170 مكتبا بكفر الشيخ وتطوير “محطة فؤاد” لمكتب متطور.. صور

رصدت عدسة اليوم السابع، التغييرات التي شملتها محطة الملك فؤاد بمدينة كفر الشيخ، فبعد أن كانت مأوى للفئران والحشرات، تحول لموقع متميز لمكتب بريد متطور، يقدم كافة الخدمات للمواطنين، ويمتد العمل به من الساعة الـ9 صباحا حتى الساعة الـ9 مساء، ووزارة النقل وهيئة البريد والمحافظة لم يألوا جهداً في تغيير المكان، وفق توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، تطوير محطة الملك فؤاد، يمثل مجهود الدولة، وتعاون بين وزارة النقل ووزارة التكنولوجيا المعلومات، وعندما رأينا المكان، وعرضنا الفكرة على الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ليؤدي البريد كافة الخدمات، لتطوير المحطة، وتم الانتهاء من كافة الاجراءات، ووعدنا القيادة السياسية، بتغيير الواقع الذي كان فيه، والمحطة أنشئت عام 1862م، في عهد الخديوى محمد سعيد، وكان لابد من الحفاظ على أثرية المكان، وتقديم كافة الخدمات البريدية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مكاتب البريد على مستوى الجمهورية 4 آلاف و300 مكتب، تخدم المصريين في كافة أنحاء الجمهورية، وبكفر الشيخ 162 مكتباً، وبقرى حياة كريمة 8 مكاتب، والإدارة المتخصصة في تطوير المباني الأثرية كانت درتها مبنى محطة الملك فؤاد، مؤكداً أن البريد يقدم خدمات لوجستية، وبنكية وحكومية و بريدية أو شهر عقاري، ويتم تقديمها بطريقة متميزة لكل المواطنين.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، نفتح بابنا لمقدمي الخدمة الحكومية سواء الشهر العقاري ووزارة العدل، وكانت فكرة مد ساعات العمل لتقديم كافة الخدمات للمواطن، عقب خروجه من عمله، بـ 530 مكتباً.

المحطة قبل وبعد التطوير
المحطة قبل وبعد التطوير

اليوم السابع و رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد
اليوم السابع و رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد

جانب من  قبل وبعد التطوير
جانب من قبل وبعد التطوير

جانب من الاهمال والتطوير
جانب من الاهمال والتطوير

جانب من تطوير المحط
جانب من تطوير المحط

فرق بين قبل وبعد تطوير محطة الملك فؤاد
فرق بين قبل وبعد تطوير محطة الملك فؤاد

محطة الملك فؤاد قبل وبعد التطوير
محطة الملك فؤاد قبل وبعد التطوير

Original Article

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى