مشاركون بـ”يوميات طبيب سيناوى”: سيناء هى خط الدفاع الأول لمصر
استضافت قاعة "فكر وإبداع" ضمن فعاليات محور كاتب وكتاب بالبرنامج الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة نقاشية لمناقشة كتاب بعنوان "يوميات طبيب سيناوى.. السنوات العجاف ومحنة الاحتلال"، للكاتب الدكتور الطبيب صلاح سليم عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
خلال مناقشة الكتاب
شارك فى الندوة الدكتور والمفكر الدكتور بهى مرسى، والكاتب والمفكر يوسف القعيد عضو مجلس النواب، والإعلامي الدكتور جمال الشاعر، وأدار الندوة النقاشية الإعلامية هبه عبدالعزيز، بحضور عدد من الأطباء والكتاب وأبناء سيناء وجمهور المعرض.
وقدمت الإعلامية هبه عبد العزيز أنه مزج بين دراسة الطب والكتابة بجمل مختصرة ومباشرة، وما بين الموهبة الأدبية وسرد لقاص بارع جدا، مشيرة إلى أن بداية الكتاب يشهد قصة العجوة تدل معانيها على شدة الصبر والتدبير من قبل الأم.
وفى بداية المناقشة قدم الدكتور صلاح سلام، تعريف عن الكتاب أنه يحكى عن الحياة في سيناء وقصص التحدى بها وما واجهته من تحديات، وتقديم الكتاب فى سياق يبدو منفصل ولكنه جد متصل يرصد فترة حالكة من تاريخ سيناء ولكن من خلال سيرة ذاتية تحكى عن فطرية وعفويه أهلها وكيف عاشوا في عزلة عن الوطن حتى قبل عدوان 1967.
وفي بداية الندوة أثنى المفكر الدكتور بهى الدين مرسى، على اختيار عنوان الكتاب "يوميات طبيب سيناوى.."، مؤكدا أن سرد أحداث الكتاب يأتي بعد ما كنت عام 2016 فى ندوة عن سيناء ومنها جاءت فكرة الكتابة عن سيناء الحبيبة، معبرا عن حبه الشديد لها، ممتنا لما عاش فيها من انبياء وزوجاتهم وتكثيف الطاقة الروحانية فيها ما يعطى بسلام وطمأنينة نفسية.
وأوضح الدكتور بهى الدين أن بطلة القصة الرئيسة "وهيبة" وهى كانت الأم التي تحافظ على أبناءها، مقدما نقد بإيجابية شديدة للكتاب السيناوي، مشيرا إلى انه شعر تجاه "وهيبة" بكل انتماء وولاء ووضعها في مقام والدته.
وقال المفكر والكاتب القدير يوسف القعيد، إن كتاب "يوميات طبيب سيناوى" كتاب مهم وكتاب مخطوط، قبل نشره وكتبت مقدمة وسعادة جيدة عن أوضاع سيناء يحب أن تأخذها باهتمام لأن سيناء هي خط الدفاع الأول عمل مصر لأن العدو الصهيوني هو العدو الجوهري في استراحة العسكرية المصرية، مشيرا إلى أن الانتفاضة الفلسطينية الراهنة تم توجيهها إلى هدف استهداف سيناء وبالتالي فهو بمثل الخطر الحقيقي على مصر.
وأفاد "القعيد" برؤيته الأدبية عن الكتاب الذى تدور أحداثه عن يوميات سيناويه، ممتنا لسيناء أرضا وشعبا، مشيرا إلى أن ادب اليوميات تحديدا أن فقد الصدق يفقد مبررات وجوده، وعن نزعة سياسية نجد أن الوطنية المصرية فى أمس الحاجة للدراسات والكتابات الوطنية، مدركين أن عدو الامس فى سيناء هو نفسه عدو اليوم بفلسطين.
وأكد الدكتور الإعلامي جمال الشاعر، أن كتاب "مذكرات طيب سيناوى" كتاب مهم، واستطاع الكاتب أن يقدم الكتاب من خلال ثلاث فباعات، وهم فبعه الأديب والطبيب والنائب الاديب لأنه استطاع أن يقدم توازن.
أاشار "الشاعر": إلى أن الكاتب تناول مرحله الطفولة التي بها حميميه لأم البشر عموما لديهم هجمه طفولية ممتدة وحنين للطفولة، من ترابط أسرى وود وذكريات، وفى نهاية المناقشة قدم الشاعر هديته للكاتب جزء من قصيدة "افرح".