إعادة لوحة لمالكها فى أمريكا بعد 50 عاما من سرقتها
استطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، إعادة لوحة تاريخية أقدم من الدستور الأمريكي، إلى مالكها الشرعي، بعد أكثر من 50 عامًا من سرقتها من قبل رجال العصابات.
وتم العثور على لوحة "The Schoolmistress "، للرسام الإنجليزي جون أوبي، بين عدد من العناصر في مزاد عقاري عام 2021، ويعود تاريخ اللوحة الزيتية على القماش إلى عام 1784 تقريبًا، وفقا لما نشرته صحيفة CNN.
وفي عام 1975، اعترف رجل يُدعى جيرالد فيستا أنه وشخصين آخرين على صلة بالجريمة المنظمة، واعترفوا بسرقوا اللوحة من منزل الدكتور إيرل ليروي وود في عام 1969، حسبما تشير وثائق المحكمة، وظهرت اللوحة مرة أخرى خلال عملية بيع منزل رجل العصابات المدان جوزيف كوفيلو الأب عام 1989.
في ذلك الوقت، لم ييدرك أحد أهمية اللوحة، وتاريخها، وتم بيعها كجزء من ممتلكات كوفيلو في فلوريدا، و قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن مشرتى اللوحة ضمن الممتلكات ليس لديه أي فكرة عن تاريخها.
إعادة اللوحة للملاك الحقيقيين
اللوحة
وبعد وفاة المشتري عام 2020، كانت عائلته تقوم بتصفية ممتلكاته واكتشفت التاريخ الحقيقي للوحة من خلال المثمن الذي عينوه، ومن جهتها قالت المثمنة إميلي ستوفو :"عندما رأيتها، بدا بالتأكيد أنها لوحة من القرن الثامن عشر، لقد كانت لوحة متقنة للغاية."
استغرق الأمر أكثر من عامين حتى تتمكن عائلة وود من العثور على الوثائق التي تثبت أن اللوحة مملوكة لهم، وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي بتسليم العمل الفني لابن وود، الدكتور فرانسيس وود، البالغ من العمر 96 عامًا، في 11 يناير.
ومن جهته قال العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي جاري فرانس: " كان من الممتع أن تكون جزءًا من قضية مربحة للجانبين: انتصار للتاريخ والعدالة وعائلة وود".