مطالب برلمانية بسرعة التحول للرى الحديث.. والسعيد: تعطى ضعف الإنتاجية
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب صقر عبد الفتاح صقر، وكيل اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصري، صقر عبدالفتاح صقر، عامر الشوربجي، إبراهيم الديب، بشأن التعرف على ما تم إنجازه من مشروع تطوير الري الحقلي خاصة في ظل محدودية المياه، مع ضرورة توعية المزارعين بمردود الري الحديث.
وشدد عبد الفتاح على ضرورة التحول للرى الحديث، وذلك فى ظل ما تستهدفه الدولة من زيادة الرقعة الزراعية وتوفير المقننات المائية كخطوة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.
وتسائل وكيل اللجنة، عن المردود الإيجابي للمناطق التى أصبحت تعتمد على الرى الحديث.
وشدد النائب إبراهيم الديب، مقدم طلب الإحاطة، على ضرورة التحول للرى الحديث، قائلا:" في ظل معاناة العالم من الفقر المائي، مازلنا نتعامل مع الموضوع بعدم الجدية في ري بعض المحاصيل بري الغمر، مشددا على ضرورة ترشيد استهلاك مياه الري، ويكون ذلك من خلال الري الحديثة، استعمال مواد عضوية لتحسين التربة، ورفع مستوي الوعي لدي المزارعين، وتشجيع زراعة نباتات البيئة المحلية، مؤكدا أهمية ملف الرى الحديث لارتباطه بالأمن القومى.
وشدد الديب، على ضرورة للتعامل مع ذلك الملف بفكر جديد يختلف عن الفكر الحالي وذلك حفاظا علي الأمن الغذائى، خاصة وأن التحديات الحالية تتطلب الإسراع فى اتباع طرق جديدة لتوفير المياه، وتنفيذها بشكل جدى وتذليل أى عقبات أمامها، نظرا لتفاقم أزمة مياه الرى عالميا، وهذا بدوره يدفع لتعظيم الاستفادة من المياه وفي نفس الوقت العمل علي زيادة التوسع الزراعى بشكل أفقي وكذلك بشكل رأسي من خلال استخدام التكنولوجيا الجديدة واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية.
وقال الدكتور السعيد حماد، رئيس الهيئة العامة لمشروعات تحسين الأراضي، إن الرى الحديث يساهم بقوة عدم وجود فاقد من المياه، وتوفير الأسمدة وزيادة الإنتاج وتوفير العمالة والتكلفة، فعلى سبيل المثال زيادة انتاحية محصول الطماطم للضعف حال الرى بالمنظومة الحديثة، وهذا بدوره يساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتي.