مائدة مستديرة حول “الرواية المصرية في الألفية الثالثة” بثقافة أسوان
عقد نادى الأدب بقصر ثقافة أسوان، اليوم الأربعاء، مائدة مستديرة حول "الرواية المصرية فى الألفية الثالثة"، شارك فيها شعراء نادى الأب، وذلك إثرا للحركة الأدبية وإهتماما بالأدباء وأندية الأدب بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الاستاذ عمرو البسيونى.
بدأت الفاعلية، بكلمة ترحيب من الشاعر حسني الإتلاتي رئيس نادى أدب أسوان بالحضور من السادة الأدباء وتهنئة الشاعرة إيمان بشناق لعضوية مجلس إدارة النادى والشاعر احمد فخري لعيينه سكرتيرا للنادى بالتزكية، وأدار المائدة الروائي أحمد علاء الدين عضو اتحاد كتاب مصر، وبدأ بفتح النقاش بأسئلة حول هل هناك أزمة في الرواية المصرية، بدليل غياب جائزة البوكر عن مصر من بعد بهاء طاهر منذ 2011.
أقيمت المائدة بقصر ثقافة العقاد التابع لفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بإشراف أقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى.
تحدث الشاعر عباس حمزة أن القارئ ثلاثة أنواع قارئ دارس مثل النقاد أو باحث ماجستير او دكتوراه، وقارئ يبحث عن متعة خاصة لغوية بلاغية فكرية، وقارئ يبحث عن الترفيه والتسلية.
و الناقد عطا محمد أشار إلى أنواع الكتاب وأنواع القراء هناك كاتب رديئ قليل الخبرة، وأديب جيد يقدم المتعة والمعرفة في نفس الوقت، وتحدث عن أهمية القضية أو القيمة الإنسانية في الرواية مثل الحب أو الشرف أو الظلم أو العدل أو الخير أو الشر، فكل رواية تدافع عن قيمة إنسانية يمكن أن تكون موضع التكريم والتقدير.
وتحدث الشاعر محمد المصري عن أن دور الأديب ينتهي عند كتابة عمله وليس مسئولا عن النشر أو التسويق، وأن المشكلة في وجود آلاف المبدعين ولا يوجد عشرات من النقاد يقومون بالفرز للجيد والتنويه عنه، وعن الفارق بين القيمة الإنسانية والقيمة الأخلاقية التي تتغير من مجتمع لمجتمع.
أما الشاعرة جيهان حسن تحدثت عن أهمية التسويق فما فائدة أن يكتب الأديب لخمسة أفراد مثلا، وقالت الجمهور مهما كان لا بد وأنه اختار العمل لأنه وجده يعبر عنه.
وتحدث الكاتب محسن حسن عن لماذا الكل يكتب وليس هناك قارئ، وأن كتابة الرواية باللغة العامية كارثة، وعن إقامة ورش للسيناريو وكتابة الرواية إتفقا أن يكون المشارك موهوب، فبدونها لن يكتب أدبا حقيقيا.