لم تتوقف تطورات أزمة فيتوريا مع منتخب مصر بعد الإقصاء المرير من بطولة الأمم الأفريقية، وسط نداءات جماهيرية بإقالة المدرب البرتغالي، وانقسام في اتحاد الكرة على رحيل المدرب ودخول الشرط الجزائي حلبة المفاوضات.
شهدت محادثات أعضاء اتحاد الكرة عبر واتساب، الاستقرار النهائي على رحيل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر.
واتفقت أغلبية اتحاد الكرة على مبدأ التصويت لتحديد مصير فيتوريا، وصوَّت 7 أعضاء على رحيل المدير الفني فيما امتنع عضوان على التصويت اعتراضا على طرح الموضوع للنقاش.
وفشل البرتغالي روي فيتوريا في تحقيق أي انتصار رفقة منتخب مصر لكرة القدم في كأس الأمم الإفريقية 2023.
وأصبح مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري في ورطة كبيرة بسبب بنود العقد الموقع مع البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، خاصة بعد تزايد المطالبات داخل الشارع الكروي في مصر بضرورة فسخ التعاقد مع المدرب البرتغالي بعد الخروج المهين لمنتخب مصر من دور الستة عشر ببطولة أمم إفريقيا 2023 بالخسارة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.
وينص العقد المبرم بين اتحاد الكرة والبرتغالي روي فيتوريا على أنه في حال قرر مسؤولو الجبلاية فسخ التعاقد مع فيتوريا من طرف واحد، فلا بد أن يكون ذلك خلال 15 يومًا من خروج الفراعنة من بطولة أمم إفريقيا، على أن يلتزم اتحاد الكرة يدفع الشرط الجزائي للخواجة والبالغ ما قيمته ثلاثة أشهر من راتبه أي 600 ألف يورو، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها اتحاد الكرة في الوقت الحالي.
