يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعا مهما، اليوم، لحسم مصير روى فيتوريا المدير الفنى للمنتخب الوطنى، عقب الخروج من أمم أفريقيا 2023 على يد الكونغو.
ويميل أغلب أعضاء المجلس لإقالة فيتوريا بعد الأداء والنتائج المخيبة للآمال، التى قدمها فيتوريا مع المنتخب فى أمم أفريقيا بجانب قلة خبرته فى التعامل مع البطولات الأفريقية، والذى لا يتناسب مع الراتب الشهرى الكبير الذى يتقاضاه وقيمته 240 ألف دولار، وهو ما سيتم التصويت عليه اليوم خلال الاجتماع.
ومن المقرر أن يكلف المجلس حازم إمام اليوم بالتفاوض مع فيتوريا لحل أزمة الشرط الجزائى وقيمته راتب 3 أشهر أى 720 ألف دولار بحيث يحصل على راتب شهر واحد فقط للرحيل، وحال عدم موافقة فيتوريا على تخفيض الشرط سيضطر المجلس للإبقاء عليه خاصة أن هذا المبلغ غير متاح حاليا لدى اتحاد الكرة بجانب صعوبة استقدام مدرب ذى سيرة ذاتية قوية قبل مواجهة بَوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم في يونيو المقبل.
وودع منتخب مصر بقيادة روى فيتوريا بطولة أمم أفريقيا بعد الخسارة 8 / 7 بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية، فى المباراة التى جرت بينهما فى ثمن النهائى.
وتولى روى فيتوريا مسئولية منتخب مصر منذ عام ونصف العام مقابل 200 ألف دولار شهريا، ويمتد عقده حتى 2026، إلا أنه لم ينجح فى أول اختبار حقيقى وهو كأس الأمم الأفريقية.
وأصبح إجمالى ما حصل عليه فيتوريا من اتحاد الكرة كراتب شهرى فقط 120 مليون جنيه، بخلاف المكافآت والسكن فى أحد الفنادق الكبرى.
